مقدمة:
قد يبدأ كثير من الأشخاص ممارسة الرياضة البدنية؛ لكن سرعان ما يتوقفون؛ لشعورهم بالملل، أو لعدم استمتاعهم بتأديتها، أو لبطء ظهور النتائج المرجوة.
خطوات تحفيزية للاستمرار في ممارسة الرياضة:
- البدء بتحديد أهداف بسيطة واقعية وقابلة للتحقيق، ثم تطويرها إلى أهداف بعيدة المدى، فمن السهل الشعور بالإحباط والاستسلام إذا كانت الأهداف صعبة التحقيق، على سبيل المثال أن يكون الهدف المحدد المشي 10 دقائق يوميًّا لمدة خمسة أيام في الأسبوع، ويتم تطوير الهدف تدريجيًّا إلى المشي لمدة 30 دقيقة لمدة خمسة أيام في الأسبوع، إلى أن يصل إلى هدفه الأكبر.
- جعل ممارسة الرياضة عادة محببة باختيار رياضة ممتعة، أو يستمتع الشخص أثناء تأديتها، كحضور الحصص الرياضية التي تطلب اللعب مع مجموعة من الأشخاص، أو تلك التي يكون في منافسة مثل: كرة القدم، أو الطائرة، أو الفنون القتالية، فالملل أحد أسباب الانقطاع عن ممارسة الرياضية.
- دعوة الأخوة أو الأصدقاء أو الجيران للانضمام أثناء ممارسة الرياضة، أو الاشتراك معك في النادي الرياضي، أو حتى التدرب على كرة القدم، أو بعض الألعاب الرياضية مع الأبناء.
- جدولة الرياضة كجزء من الروتين اليوم تمامًا كالأعمال والأنشطة المهمة الأخرى، كالذهاب إلى العمل أو الدراسة، أو تناول الوجبات اليومية، أو حتى إدراجه ضمن نمط الحياة اليومية، مثل:
- استخدام السلالم بدلاً من المصاعد.
- المشي أثناء التحدث في المكالمات الهاتفية.
- عدم وضع الاحتياجات اليومية في متناول اليد كوضع قارورة الماء على طاولة بعيدة لتضطر للمشي لشرب الماء.
- استخدام الدراجة الثابتة أو الأجهزة الرياضة أثناء مشاهدة برامجك المفضلة على التلفاز.
- مكافأة النفس ذاتيًّا وماديًّا:
- ذاتيًا: بأخذ بضع دقائق بعد ممارسة التمرين الرياضي للاستمتاع بشعور الرضا الذي يشعر به الشخص بعد بذل المجهود في ممارسة الرياضة.
- ماديًّا: بمكافأة النفس بعد تحقيق هدف بعيد المدى كاقتناء زوج جديد من الأحذية التي تحبها.
- عند عدم القدرة على تخصيص ٣٠ دقيقة فأكثر لممارسة الرياضة، يمكن تقسيمها خلال اليوم (١٠ دقائق في الصباح، ١٠ دقائق في فترة العصر، ١٠ دقائق في الليل على أن تكون قبل ساعتين من وقت النوم).
- استخدام التمارين الهوائية (مثل: الجري والهرولة والقفز) كوسيلة للتخفيف من التوتر، فعند ممارسة الرياضة يقوم الجسم بإفراز هرمون، الذي يسهم في خفيف الآلام، وإعطاء شعور بالراحة والتحسن.