مقدمة:
ممارسة الرياضة باعتدال مهمة لصحة الجسم، ومع مرور الوقت يتحسن أداء الجسم وتزيد قوته وقدرته على تحمل مستوى أعلى من التمارين الرياضية؛ ولكن من المهم الموازنة بين الرياضة وتحريك الجسم والراحة لتمكن الجسم من التعافي بعد التمرين والاستفادة منه، فعندما يدفع الإنسان جسمه فوق طاقته، فإن ذلك قد يعود بالضرر على أداء الجسم وصحته.
بعض الأعراض التي تدل على الإفراط في أداء التمارين الرياضية:
- عدم القدرة على أداء التمارين الرياضية بنفس المستوى السابق.
- الحاجة إلى فترات راحة أطول.
- الشعور بالتعب.
- الشعور بالاكتئاب.
- تقلبات مزاجية أو القلق.
- مشاكل في النوم.
- الشعور بألم في العضلات أو ثقل في الأطراف.
- حدوث إصابات ناتجة عن فرط النشاط.
- فقدان الدافع لممارسة الرياضة.
- الإصابة بنزلات برد أكثر.
- خسارة الوزن السريعة.
ما يجب فعله عند حدوث أي من الأعراض السابقة:
- التقليل من ممارسة الرياضة أو الراحة التامة منها لمدة أسبوع أو أسبوعين.
- في حال كان الجسم ما يزال متعبًا بعد أسبوع أو أسبوعين من الراحة، فيجب عندها مراجعة الطبيب، فقد يحتاج الجسم إلى الراحة أكثر، وتأجيل العودة للتمارين الرياضية لمدة شهر. كما يمكن للطبيب تحديد كيف ومتى يكون من الآمن العودة لممارسة الرياضة مرة أخرى.
كيف يمكن تجنب الإفراط في أداء التمارين الرياضية؟
- تناول سعرات حرارية كافية لمستوى التمارين الرياضية التي يؤديها الشخص.
- عند المشاركة في منافسة رياضية، يفضل التقليل من التدريبات الخاصة، وإعطاء الجسم كمية كافية من الراحة.
- شرب كمية كافية من الماء عند ممارسة الرياضة.
- الحصول على قدر كافٍ من النوم (يعتمد تحديد ساعات النوم الكافية للشخص على عوامل عديدة مثل: العمر، والحالة الصحية، وغيرها).
- عدم ممارسة الرياضة في درجات الحرارة الشديدة أو الباردة.
- التقليل من ممارسة الرياضة أو التوقف عنها عند الشعور بالتعب، أو عندما يكون الشخص تحت ضغط كبير (مثل: ضغط عمل، أو ظروف عائلية).
- إراحة الجسم لمدة 6 ساعات على الأقل بين فترات التمرين، وأخذ راحة من التمرين لمدة يوم في الأسبوع.