تعريف الاحتياجات الخاصة:
الاحتياجات الخاصة تعني: الإصابة بقصور كلي أو جزئي بشكل دائم أو لفترة طويلة من العمر، في إحدى القدرات الجسمية أو الحسية أو العقلية أو التواصلية أو التعليمية أو النفسية، وتتسبب في عدم إمكانية تلبية متطلبات الحياة العادية من قبل الشخص المعاق واعتماده على غيره في تلبيتها، أو احتياجه لأداة خاصة تتطلب تدريبًا أو تأهيلًا خاصًّا لحسن استخدامها. وتشير بعض الدراسات الى وجود ما يقارب من مليون ونصف مليون شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة بالمملكة العربية السعودية.
أنواع الاحتياجات الخاصة:
- الاحتياجات الحركية: حيث تتأثر قدرة الشخص على التحكم بحركة جزء أو أجزاء متعددة من جسمه.
- الاحتياجات البصرية: وتراوح بين ضعف البصر والعمى التام.
- الاحتياجات السمعية: وتراوح بين ضعف السمع والصمم التام.
- الاحتياجات التعليمية والفكرية: وتؤثر على قدرة الشخص على تعلم وفهم وتذكر الأشياء ومعالجة المعلومات بصورة طبيعية.
- احتياجات الصحة النفسية.
- احتياجات العلاقات الاجتماعية والتواصل.
ويختلف مدى تأثر الشخص بالإعاقة حسب شدتها وظهور أعراضها وقابليتها للعلاج أو التأهيل الاجتماعي.
الأسباب المؤدية للاحتياجات الخاصة:
- الاضطرابات الجينية إما بسبب وجود جينات مورثة من أحد الأبوين أو بسبب مؤثر خارجي.
- بعض الأمراض التي تصيب الأم أو الحوادث اثناء الحمل أو الولادة
- الإصابة بمضاعفات بعض الأمراض نتيجة إهمال العلاج وعدم السيطرة على المرض، مثل:
- الأمراض المتعلقة بالعضلات والتهابات المفاصل.
- أمراض القلب والسكتة الدماغية.
- السرطان.
- السكري.
- أمراض الجهاز العصبي.
- إعاقة مكتسبة ناجمة عن إصابة عمل أو حوادث.
- التقدم بالعمر.
- أسباب غير معروفة.
الوقاية من الإصابة:
يمكن منع الإصابة ببعض أنواع الإعاقات الناتجة عن الأمراض المزمنة بالسيطرة على تلك الأمراض ومنع المضاعفات، وذلك عن طريق:
- اتباع أسلوب حياة صحية، تناول الغذاء الصحي، ممارسة الرياضة، والحفاظ على وزن صحي.
- المتابعة الدورية لدى الطبيب المختص للسيطرة على المرض.
- الحرص على الانتظام في تناول الأدوية الخاصة بالمرض.
التأهيل الاجتماعي لذوي الاحتياجات الخاصة:
يعني: إعداد الافراد ذوي الاحتياجات الخاصة للتكيف والتفاعل الإيجابي مع المجتمع ومتطلبات الحياة العامة من خلال مجموعة من البرامج والأنشطة الاجتماعية، وإيجاد فرص العمل الجيدة التي يحتاجون إليها كغيرهم تمامًا.التعايش مع ذوي الاحتياجات الخاصة ورعايتهم:
ينبغي على المخالطين للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة السعي لتوفير بيئة صحية وآمنة قدر الامكان، ومن النقاط الأساسية التي ينصح بالاهتمام بها:
- توفير الرعاية اليومية للشخص كالنظافة الشخصية وتناول الطعام وغيرها مع تدريبه للقيام ببعض الاساسيات إن أمكن.
- توفير وسائل مبتكرة لقيام الشخص باحتياجاته اليومية بسهولة وأمان دون التعرض للإصابات.
- الحرص على الاهتمام بجانب السلامة والأمان في البيئة المحيطة بالشخص كتزويد المكان بممرات خاصة لإرشاده وتسهيل تنقلاته مثلًا.
- الاهتمام بالجانب الاجتماعي والنفسي: حيث يمكن تحسين هذا الجانب عن طريق تنظيم زيارات أو رحلات دورية للترويح عنه.
- ممارسة النشاطات الخارجية والهوايات والاشتراك ببعض النوادي، مما يسهم في تحسين الحالة النفسية والبدنية لذوي الاحتياجات الخاصة.
- الحرص على مشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة في الأعمال اليومية والنشاطات التي تقوم بها الأسرة؛ لتقوية جانب الثقة بالنفس وزيادة المهارات لديه.
- الحرص على الاهتمام بجانب التعليم، وتطوير المهارات الذهنية لدى الشخص؛ بتوفير وسائل تعليمية حديثة تسهل عليه تلقي المعلومات.
- الاهتمام بالتغذية المتوازنة لذوي الاحتياجات الخاصة؛ لمنع تعرضهم لمشاكل سوء التغذية كفقر الدم أو النحافة أو زيادة الوزن المفرطة أو الإصابة بالأمراض نتيجة نقص المناعة.
العلاج:
تعتمد الرعاية الصحية (كالعلاج بالأدوية أو العلاج الطبيعي وغيرها) لذوي الاحتياجات الخاصة على نوع الإصابة لديهم، لكن ينصح بالحرص على المراجعة الدورية للطبيب لمتابعة العلاج وأخذ اللقاحات اللازمة لتجنب إصابته بالأمراض المعدية.